{{ياموطن أنفاسي}}
في لحظةٍ كنتَّ لي وطناً جميلاً ..
وكنتَّ وطناً وعبيراً لقصائدي..
دعني أناديك يا صديقي..
بدلاً من حبيبي ...
فأنا بحاجةٍ ماسةٍ إليك .
بكل الصفات .
وبكل الشخصيات .
وفي كل مكانٍ وزمان..
اخبرني بالله عليك..
كيف لك ان تكون غائباً ..
وفي فكري وصدري كالأنفاس..
كيف لك ان تحتل كل مساحاتي..
وأنت لم تنطق بحرفٍ منذُ سنين..
فهل روحك سكنت جسدي فعلا..
أم سافرتُ أنا إليك وسكنت فيك..
معادلةٌ صعبةٌ تارة وتارةً سهلة..
قد يكون الجواب أنه الغرام..
ولكن هل كل حبٍ هو غرام..
احترت في أمرهِ وأمري..
فهل أنت الاستثناء الذي كنت انتظرهُ..
انطق وأخبرني بالله عليك يا ملهمي..
كيف كان طعم قهوتك اليوم ..
هل كانت مرةً كغيابك عني..
أم كانت حلوةً كشهد وصالك..
بقلم الشاعرة العراقية
{{شمس محمد}}
27/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق