الشاعر
الشاعر من شعر
وانتابه إحساسه
وتناول قصصا
وحكايا الناس
لديه حكمة
بلغة الكلام
ينبسق منه نورا
كأشعة الشمس
تشرق
ووهبه الله
علم الفراسه
ينهل منها
من أربابها
وتتشبع كل
هواجسه
فالكنوز الدفينة
ننقب عنها
نتلوها بالوراثه
ونغوص بعمق أعماقها
ونجوب البحور
والسهول والهضاب
والجبال الراسية
نجالس الحكماء
والأدباء
ونقارع الساسة
ندلي كل
ماهو جميل
نكتب خربشات
لا على تعيين
يفهمها
العاقل والمخبول
نلاعب الأطفال
بخربشاتنا الحائطية
واللعاقل نوزن الكلمة
نعطيها أجمل المعاني
والمخبول نولع
نار الحب به
ونعيده كما
كان إلى اساسه
يهيم ويعشق
ويذوب
بالحبيب متيم
وهائم
بالبراري والطرقات
بهواجسه وإحساسة
ينهل من
خمور الدنيا
مايكفي لسنين الجهل
حتى ينال مايبغي
يجلس أمام أحبته
ويشرح لهم ماآساى
من سهر الليالي
والإنتظار للقاء
والنار التي تأكل
الهشيم في داخله
هل نسطيع نكذبه
هكذا يكون احساسه
وأنتم ياأدباء
هذا العصر
أما يشدكم تكميل
مقالتي
وما ابغي منها
فالعقلاء لهم
رب يرعاهم
ولا استطيع
مقارعة السياسيين
ومن نعومة
أظفاري نصحوني
دع السياسة لساسة
الشاعر يونس المحمود/ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق