نَزَف حَنَيْنٍ
يَتَدَاعَى عَلى الْقَلْبِ
يَخُطّ دربا عَلَى مشارف الرَّغْبَة
يَسْكُب الْأَحْلَام بَيْن حَنَايَا الرُّوح
لتنهض مِن بَراثِن سُبَات السِّنِين
تنفَحُها الرِّيح
تَدوس عَلى مُتَرَاكِمٌ الأشواق
تَتَدفَّقُ تَبْزُغ
تَسْتًفِز الضجيج الصَّامِت
تَسْرَح , تَلُوح
يَتَرَنَّح الْقَلْب
تَسْتَحْضِر الرُّوح الْحِلْم
يهطلُ من عتمة الذَّاكِرَة
يُونِعُ ، يَخْضَرُّ مِنْ جَدِيدٍ
يُطِلْ من ْ نَافِذَةٌ الْقَلْب
خَلْف منحنيات الشَّوْقِ وَالْقَلَق
يَطِيرُ من جَدِيدٍ بأجنحة الْأَحْلَام
كُلَّمَا سَارَت الشَّمْس
نَحْو تُخُوم الْمَغِيب
صَوْب قَلْبِيَ
وَوَحْشَةَ السُّكُون وَالْفَرَاغ
سرور ياور رمضان
العراق
٢٩\١\٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق