يأتي المساء..
حاملا أبجدية الحنين والأشواق ..
يأتي ليفتش جيوب الذاكرة المكتنزة بك ..
يأتي المساء..
وتأتيك من دفاتري أبجدية الحب ..
التي يفضحها حرفي هنا وهناك ..
يأتي المساء..
وتأتيك رسائله
لتهبك شئيا مما سكن في الجوف ..
وليتك تعلم..
كم تشتاقك المساءات يا نسيمها أنت ..
كم تتمناك يا مُنصف الروح ..
رجاء عبدالهادي
الأردن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق