الثلاثاء، 4 فبراير 2020

خاطرة بعنوان {{خاطف فؤادي}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{طيبه عبدالله}}

#خاطف_فؤادي

فما بال اختلاف عيناك الخضراوتين كحجر الزمرد حين يبرقان، جعلاني اتودد إليكَ ك تودد النجمة للقمرِ حين يضْمَر، انهقعُ إليكَ ك متشردٍ لم يذق الطعام لأيام،
أتوقُ إليكَ ك زهرة دون شمس، 
أحنُّ إليكَ ك يتيم بلا أب،
فهل الشعر الأشقر الذي لا استسيغهُ اصبح مُلهمي اللحظي؟
وهل ذلك الكبرياء الذي لا اودهُ اصبح رفيقي؟
وهل تلك البشرة البيضاء التي لا ابتغيها اصبحتْ سُحبي الربيعية حين اهواها؟
ف شجاري الداخلي مستمرٌ بين كبرياء عقلي، وحنين قلبي،
بين وبين
بين اختيارك، وابتعادكَ
بين ودّكَ وبغضكَ،
بين الحيرة والحيرة اقف مترددة فكلا جانبيَّ في اضطراب
ولا اعلم ما اختار.

#طيبه_عبدالله
العراق

ليست هناك تعليقات: