٠٠٠٠٠٠٠(وحبك )٠٠٠٠٠٠٠
وحبك في الصميم كوى فؤادي
وأصبح كاللظى تحت الرماد
أحبك والمحب له انشغال
عن الدنيا وعن كل العباد
فلست أرى بقلبي غير حب
يفيض به وينمو بازدياد
وحبك شأنه بالسهد شأن
يؤرقني بأشواك القتاد
وأرقد في الفراش على جحيم
فكيف يطيب يا حبي رقادي
عواذلنا ولوام العذارى
ومن قد كان شطرا في البعاد
يناجيني الضمير ويعتريني
من الأفكار اشتاتا عوادي
إليك الله يا محموم حب
بحكم العدل في يوم التنادي
ترنم بلبل الأشواق فيها
بإلحان يذوب لها فؤادي
لنأي خليله والنأي حرب
أشد من المعارك في الجهاد
بقلمي فيصل الحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق