🎀 مولوية ..... 🎀
مولوية .........
رحم الله الهوى كم كان ملحداً بذوات الافئدة .
يُرفح قرنا الجونة ؛ الباهر فينام الوقت على أذنيه . في تلك الهدوة أتراقصها على جثة الليل ؛ اتناغم متباهي دهق الروح ؛ يتفقدني ذاك الفزع الجائش على مناص الرغائب ؛ متعثراً يخنع تحت اذيّلة النور وصليل الصمت الصاخب ؛ لغتي المتطعنة في أرجاء المدارات ؛ يتهمهمها الكون بحنجرته .
غطاء الفضاء يبتلع لكنته اللافعة في خبى الموجبات أمراً ؛ كأن رأسي بين الروح وهدمة جسدي ؛ وأفرشة الكون في قدمي المتمحورة في ثبات ؛ تركن وصلاً بعيني ؛ تبني بالنور متباركة في قلب الله .
ومركزي مداراتي ؛ أغمضها عيني عن بكرة الغفوة ؛ ويغفو شتاني بوضح صبحته .
أدور حول حزام ٍ أسود يتحوطني متزهداً يرجؤ أنقاذي من أمقات ؛ أتسلك دوراني الباحث كسف النفس أو من خسف ٍ ؛ كأني امتعض علو رأسي بأيماض المجرات .
مولوية .......
كأنك أني ..... ريثما تتقطع عنك المسافات الرجوية . تعمد ان تتراقص مغمض العينين ؛ تدور حول نفسك بخيال واسع ؛ ولغة عميقة ؛ ورأسك علواً في رحاب الملكوت ؛ وقدميك تستطرق خبى الماضي وعبابه في حب مُعتَق .
كان الحال هكذا وانت بينك وبين ذات الدواة قلم تطوف حول قبلته بصائر القراء ؛ ومن كل فج ٍ بهيج
دمعة ؛ تتلظى كالكوة في بهرجها
مولوية ......
حركات أتراقصها كاليعاسيب الشهدية ؛ وتحت أنامل قيثاري ؛ أغنو تغنية الطين على نثات المطر .
في يميني أرفع أسمى أَقُنّيّ بيِّنُ القَنانة والقُنونَةِ .
أن استحصل من سابلة كفي اليسار مايغني استفياض الحاجة في حياة أخرى ؛ كان الجمع يرغبها .
مازالت في كينون استعباري رغبات تموج حتى طوخ
ثوب الليل الرؤاه في جيوب المخدة ؛ أن اتزهد عندي ؛ وعندي غاية مرضاتي ؛ أن اسعى بحثاً عن ثغر العفة ؛ ولساني ماعاد لساناً لايستصلح أن يطلب الا هدنة ؛ أو لايستنطق ألا ندبة .
في مولويتي .......
مااحوجني في ربي ؛ أن اتصعر في نعمومة خدي ؛ واناعيمي ماجادت بها النذورات ؛ أتسائلني في عظمة لَسَني ؛ كيف لماجن أن لايستوفي براءة رب ٍ كان بقادر ؛ أن يطوي كل طرقات الافقات ؛ على جلدي مراقع اسمال كانت ردائاتي .
انزعها كيما استبشر سود ثيابٍ عَلّي انهد صدري . أَعْرِجُ رباً ؛ إذ لابد ان الحتف حتامي .
يترفلني طيب التناجح ؛ يتضوع النَّد في تبخره ؛ غلو الطهر في الوَّة اعوادي .
ماأبهاني فيك ياربي يستعلى علوك الشأن ؛ بِتُّ اُحصي ماتبقى لأيامي دون الرجوع إلى حصيرة السبات ؛ فما هي الا غفوة وسن ؛ وقليل من تروي ماعظ .
مولوية ..........
اليس كل هذا العمر انين منسال من دهر مثقوب . يخالني الرائي أضحك الكون شربة ماء ؛ سيم اني انزف الاعياد موسم ناقه العلة ؛ اُحمص الساعات نِفّر ينزر من مسبحة التوقيت .
اتعبني غياب الراحة فأناشد بائع الدوائيات أن يثري عليّ بالشهدانج أن شح ماء السدر في كافوره ؛ ثم اعودني نفسي اتفكر ..!!
كم سيمضي من وقت الروح أقامتها ؛ تعصر خضابها من شيب الذوائب ؛ احتضار حي ويقين ٍ واعز .
على مغرمة العراك يستبيحني قلقاً ؛ واللّد غامض تحت تجاويف الهجس ؛ على الروح لمن رآني يتسلطن .
كل هذا الحب كان الله معتقدي ؛ ماكنت قط في اعتاق النفس عنه نزوةً لحديث أو فكرَ عابر حتى !!!!
أو ريحاً جاش بها وهن الدنيا ؛ كيلت خمراً لثوب الليل بمكيال ؛ يشجه العليل والتعذيب إنفَ زعفتي؛ وزعمي التعزيف على العتب بالنائيات كرومها ؛ ماجت بالهبوب نوايا من يأس اقتطافي .
قيس كريم
جمهورية العراق
٣٠/٧/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق