الأربعاء، 5 فبراير 2020

نص نثري بعنوان{{هو ذا}} بقلم الشاعر اللبناني القدير الأستاذ {{فيصل الأمين}}

هوذا
هوذا ظل على الجدار
بين مدى وصمت
ومشهد اخير لوداع الشمس
ها انني ابحث عن نزل ينام فيه القمر
متعرّجاً بين شطاَن الذاكرة
وشفق الخلود
بيدي شعلة تمّد يديها في الظلمة
كشراع يغسل رذاذ المطر
فوق امواج الرحيل
اعتلي يقظة مختمرة لمدادنا الابدي
قمرٌ بدرٌ احيّته قبلة من شمس فبان،ونجوم فرحة
تتراقص خجلاً منهما
وانا في البدء اتسكع بين الفينة والفينة على روح الترحال
لا بدء للبداية في عصبة التكوين .....
كل ما في الامر يتدلى ظلي
في الليل على انعكاسات
قوساً من اله
نور قلبي تضاءل
امشي على طرق تتلوّى تفح منها الهواجس
وتنغس فيها حالات من نشوة.حليم على شياطين
الفراسة وصهوة الشعر
حليم ....وحليم 
نافد صبري مع البشر
اسافر في الليقظة عابر للضوء
يقطر ايقاع خاطرتي ربيع وورد ،رحيقها من رياحين
الفردوس
تمطر احياناً...وتعبر بمخيلة
لشواظ الجحيم
اكتب واغضب...ثم اضحك
كطفل تاه بالادغال متعلق بطرف ثوب الحياة
الهو بالهواء 
شفيف كفتى الاحلام
قريب كأحزان المساء
بعيد كتخوم الصحو
متوّج بملاك الوهم
انتظر....
فيصل الامين
لبنان

ليست هناك تعليقات: