الاثنين، 10 فبراير 2020

قصيدة {{سَمَاوَات المَحَبَّة}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}

سَمَاوَات المَحَبَّة

***

فَتَحْتُ كُنُوزَ السُّنْدُسِ

وَ فَجَرْتُ مَعَابِدَ السِّحْرِ المُعَتَّقِ

الحُبْلَى بِأَسْرَارِ الجَمَال

لِأَجْلِك غَالِيَّتِي

كُلُّ النَجْمَاتِ

بِاحْتِشَامٍ تَصْطَفُّ حَوْلَكِ

حَتَّى ارْتَشَفْنَا

مِنَ الحُبِّ أَطْيَافَ الرَّحِيق

  وَتَرَكْنَا فِي رِمَالِ العِشْقِ آثَارَ خُطَانَا

تَلَاشَي الحُلْمُ كَأَنْفَاسِ غَرِيقٍ

وَلَازِلْتُ أَحْمِلُ شَوْقِي

شَوْقُ المُتَيَّمِينَ القُدَامَى

وَأَهِيمُ بِكِ فِي سَمَاوَاتِ المَحَبَّةِ

وَلَا سُلْطَةَ فِي الحُّبِّ تَعْلُو سُلْطَتِي

فِدَاكِ حَبِيَبتِي خَفَقُ الفُؤاد

هَوَاكِ سَفِينَتِي

مُتَدَثِّرًا بِالعِشْقِ

أَرْحَلُ فِي فِجَاجَكِ العَمِيق

حَتَّى تَمْتَدُّ يَدَكِ

كَطَوقٍ يُمَدُّ إلى غَرٍيق  

 ***

عزالدين الهمامي

تونس

10/02/2020

ليست هناك تعليقات: