الاثنين، 10 فبراير 2020

نص نثري بعنوان {{عذراء الجبل}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ {{نور الدين مارس}}

عذراء الجبل.
كل الدروب الوعرة.......
تحكي عنك ياعذراء
الجبل....
مازال إسمك محفور
بنقش فرعون منحوت
في ذاكرة هذا الوطن.
...
في كل مرة أرسم
لك لوحة تشبهك....
أشكل ما تبقى......
من ذاك الماضي.....
الذي مر من هنا
كطيف عابرونقضى.....
وفي مقابرالتاريخ
قد دفن..
...شمس مشرقة...
سطعت على سفح
ذاك ...الجبل
لتعلن ميلاد يوم
جميل......
.من قال؟..
......
أنا العصافير لا تجيد
عزف .أنغام الطبيعة ....
كيف !!!.....
والقفص وقضبانه
منعاها من التحليق
وعزف النشيد
وزغارد الفرح وبهجة
العيد
نسومر ياعذراء في جبال
جرجرة لم يخفها الموت
وقبضة الحديد ولا سيط
جلاد ذاك الظالم وعيونه
التي ترصد من بعيد
بما حكمت عليه يافطمة
ذاك المنهزم الذليل
في ثيابه الظالمة...
.ذاك الذي إستباح أرضك
عرضك وسرق من خزائن
التارخ إرث شعب وعدالة
العالم .عنه نائمة..
بما كسرت جبروت راندون
وألحقت به العار هو وعصبته
لآثمــه وكل من خطط وقرر
بباريس العاصمة
.حواء الجزائر كيف لايخلد
إسمك على صفحات
المجد والخلود يافطمة
كيف لاتبقى ذكراك
رمزا لنضال والتضحية
في ذاكرة هذالوطن
وفخرا للأجيال القادمة
بقلم :الكاتب نورالدين مارس الجزائر

ليست هناك تعليقات: