رسالة رقـم 80 💌
-------------------------------------------
حَبيبي كيفَ حالكَ..؟
هل مازلتَ تَذكرني أم نَسيت مَلامحي،
أرسل إليكَ رسالتي هذهِ.. ولا أُريدها أن تَكون الأخيرة، لأنني إعتدتُ أن أكتبَ لكَ كُل مايَختلجُ بداخلي ،
أريدُ أن أُخبركَ أُني لستُ بِخير ...أفتقُدك كثيراً ..
كان لدي دائماً شيئاً أقوله لكَ لكنكَ لم تَكُن تَسمعُني أبداً ،حاولتُ مَراراً ألا تَكون هذه الأيام فَراق بيننا
وكان مِن الممكن أن نعود معاً أو أن يحاول كلاً منا إصلاح الخراب الذي أَحدثهُ في قلبِ الآخر !
كان بأمكاننا أن نتجاوز تلك الأمور معاً ،
فالحلول كانت أمامَنا في اللحظةِ التي أخترتْ أن تَهجرني فيها..
كانَ قلبك يرفضُ فكرة أن يكونَ ليّنًا ،
بتُ خائفة من أن كُل مافاتَ لم يكن حبًا، وأنني لم أكن شيئًا يلمس قلبك أو شيئاً تخاف أن تخسره يوماً ما ! كعابر سبيل بحياتك؟ !!
لم أَذنب في شيء ومع ذلك حاولت كثيراً ،
، لو كانَ بيننا بابٌ لكنتُ طرقتهُ
لو كان بيننا الف شارع وشارع
لكنت سلكته
لو كانَ بيننا جدارٌ لكنتُ دمرته !
لو كانَ بيننا جبالٌ، لكنتُ قد اعتليتها للوصول إليك
لو كانت بحار لخضتها ...دون تردد
لكن الذي بيننا اقربَ الى اللاشيء !!
واللاشيء لا أستطيع أن أفعل لأجلهِ شيء
أن يكونَ سببَ هَجُرك لي هو العدم !!
كيفَ لي أن أتمسك في الهواء !!
لقد كنت دائماً متمسكاً بيدي لم تتركها يوماً ، جعلتي أثق بتلك الأيدي التي تمسُكَني الى أن شعرت أنها جزءاً منّي
قمتُ بالمشي معك الى النهاية وعندما إقتربنا من الحافة !!
قمت بأفلات يدي ،
ها أنا على الهاوية أحاول أستعادة توازني ،
لا تقلق تعرفني فتاة قوية وسأستعيد ذلك التوازن ،
في النهايةِ
أنتَ على مكانتكَ في قلبي ، ولك نصيبٌ جيدٌ في بحرَ أفكاري حين أرقي وقلقي ،
لازلت " أُحبك " كزمن الوصل الجميل الذي هيهات أن ننساه ما حيينا
أرجوك أنتبه لنفسك جيداً
دُمت في حفظ الله ورعايته .
______
المخلصة لكَ ✍️ N
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق