ملح القصائد في فمي صلدٌ
لا يذوب..
يجرش بين أضراس الجلد
لكأنّ نبيّ الشعر
ما عرّج يوما
على طاحونة البلد..
وكأنّ رسالته مرار
والهجر معلّقٌ على حبل القرار
وفي شراييني دقّ الوتد..
وأنا.. والغيث متخاصمان
مذ بلّل ثوب الزمان
فمن يغسل وجه القصائد
من لون الكمد!
ومن يسكب الحلاوة في كأسها
وأعواد السكّر بعض أناملي
وبدونها..لن يحلو المدد.
غزوة يونس/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق