سلها
يا من ترى حروفي تذوب ...
كانها سكر في قصائدها ..
وانتظر جواب منهمك منها لعلها تجيب ..
مالي ارى الصمت قد اطبق فوهة ردها ...
وقد ايقنت انها تريد الحبيب ..
سلها ..
هل ان الوباء قد ارغمني منها ...
هيهات لمحب أن لايرد نداء بترغيب ...
وما ترى يا نازلا على شرفات بالقرب منها ...
هل صد جوابي بعد النحيب ..
اني ارى الدنيا سوداء بلا منها ....
كيف لي ان اسحق بعدا وهو طبيب ..
هيهات ان اتركها تبعد عني وبها ..
منهمكات دنوي لمنحاها
حتى لو احرقني اللهيب ...
حتى لو طوقني الفايروس عنها ..
.تبقى نداءاتي تصعد للسماء وتنادي هل من قريب ...
وننتظر ان يرأف الباري بنا ...
فتعيدني إليكِ حروفي بعدا ورقيب ..
وانتظر انهمار رب العلى ...
برحمة الشفاء كي تعود الي مسرعا وسكيب ...
تسكب دمع الفرقات وينتظر المجيب ....
بقلمي رياض النقاء العراق 23 اذار 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق