التقينا على شاطئ الضاد
وسال البوح
فقال ..
اجلس أمام حسنك أتلعثم
أنظر لعينيك بشغف والدمع يكاد ينطق
وأتساءل ماهذا الجمال الذي
جعلني أتبسم
فلا تسألي عن قلب أمسى بحبك ملهم
يكويني الشوق ويجلد صمتي ويتوسم
نار تستعر وتلهب رويداً بقلبٍ مغرم
فلا مالٌ ولا زينة في الحياة منك أهم
والشوق طفيفٌ في الجوى ببعدك يتألم
يبرق من سنا القصيدة حروف الهمم
بنور حروفي تتألق المعاني بالقمم
فهل تعرفين من شدة حبك أنطقت الأبكم
أه لو تعلم أنك أنت بعيني اجمل حلم
قفحبك أصابني وتفجر بخاطري كالحمم
بحور داغر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق