غيدة وحمد
مللت تكفيف انهمار دموعي
كنت احتاجك لفطام صبري
وها انا أنتظر كوابيس أحزاني
علني اخد منك رسالة تواسيني
اين ذهبت يا مخلصي الأبدي
وعطرك الفواح مُندياً انفاسي
وبطاقتناملئى بمنظر الزهور
واغنيتنا (مرينة بيكم حمد)
اشتاق لمنديلك المطرز بأحرفي
رحلت واخذت معك حكايتي
تدور بها بسفرك ولي غربتي
على الباب وحشتي وانتظاري
اراقب طيفك الضبابي عند الفجرِ
ألتمسه فيتبخر بشمس تطلعي
ناطرة مكتوبك لم يصلني
ها انا أفي إليك رغم الانتظار
جعلتني محطة مهجورة الناسي
لقطار شاخ في مقبرة توأدي
ذهب زمان'حمد'ودغشت الدنيا
وبقيت ''غيدة''عنك تسأل الأتي
لأفيق على حكاية جدتي
لسرد أقحمت فيه مخيلتي
دغش/ظلمة الليل
#دنيا_العبادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق