حين يذبل الورد...
على حدِّ الهوى خابَ الوقوف
تمرَّدتِ المعاني والوصوف
تلعثمت الشفاه ببوح شوق
كما الأشعار تخذلهُ حروف
تدلَّى الورد في وحيٍ حزين
تعرَّق وجهه بندىً يطوف
تولَّاهُ الأسى يكوي ضلوعا
بخيبات الهوى قلب لهوف
تنحى جانبا والعين ترنو
على أفق المدى تخبو طيوف
وعاد يجرجر الأحلام يأسا
فبعض الودٍّ تُنكرهُ الظروف
عبدالرحيم أبو راغب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق