ولاح برقك
حين بان حسك
وهدئت انفاسك
واشتهت مضامينك ..
وروعة وصلك
وانت العطاء المزدان ..
وانت النعمة والامان ..
حين اجدك ..
في وسط ضجيج..
لا يعرف ادراكه ..
ولا منتهى غاياته..
إليك وعلى شاكلتك ..
تستنقر الحروف...
على ورق الشجر ..
وحبيبات المطر ..
ونفحات الثمر..
ومنتقيات الاثر .
اعدو إليك ..
مستمد الثراء ..
من صبرك الرؤوم..
واحتاجك للحظة ..
الاكثر تشبثا ..
لتزيل عني بعض رماد...
من حطام سنين ..
فما اروعك من ملتفت..
قد اعطيت من جميل اللفته ..
وسعادة المهلة..
حيث اجدك..
تحت ظل الشجر ..
وعلى ضوء القمر..
ليتساقط الشجون..
في سحيق الزمن ...
ويستقر الحنين ...
على هدوء انفاسك..
وعطر شفتيك ...
ياحبيبا في مقلتيك ..
ابحث عنك ..
وكل مالديك ..
قلمي رياض النقاء العراق 3/3/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق