.........شوقي.......
لهفة شوقي تأخذني إليك
بلوعة المشتاق..
حنيني يراود قلبك...
برقة العشاق...
تهتدي بظلك سمائي
في لهيب واشتياق
يحتمي ليلي بضوئك
كأنه يهوى العناق..
كنت كلما صفعتني الحياة
كان كتفك متكأ لي
فينكسر ظلي عند قدميك
لكن حين صفعتني انت
استندت ظلي..
فانكسرت انا...
تعلمت منك ان لا اتعلق بكل
الاشياء..
ففي الظلام يتركني ظلي
لكن لا ادري...
شيء يشدني اليك...
لا اعرف منتهاه...
مرة اراه نهايتي...
مرة ارى فيه الحياة
فانا افترشت من اجلك الورود
توسدت صليل السكون
ادمنت اغماض الجفون
لاراقص طيفك..
الذي ينسيني اهات الشجون
يا حلمي المجنون...
ليتك تستطيع اخذ ذكرياتي معك
كي تنتهي اوجاعي...
فأنا احتاج الي ثقب ذاكرتي
لتسقط كل الاشياء التي تؤذيني
تلك التفاصيل..حتى الصغيرة منها
تلك الروايات المبعثرة...
من خاصرة الزمن...
لاني جبرت ان اقبر بداخلي
كلاما لايحكى..
إن كنت تحبني كما تقول...
يعني ان تحارب الظروف من اجلي
لا ان تحاربني بمرارة الظروف
يا حبيبي...لن اقول لك احبك
إن في صمتي ملايين اللغات
عليك ان تفهمه كي تستحقني
احيانا استغرب....!
عندما يسألوني......؟
لم تلك الكلمات تنبض حزنا... ؟
رغم ان وجهك لا تفارقه ابتسامة...؟
فأجيبهم يا نور عيني...
هذا كبرياء الالم...يا سادة....
ذة. حياة مصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق