الثلاثاء، 21 أبريل 2020

قصيدة {{في غفلةِ السُهدِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

/في غفلةِ السُهدِ!/
***********
وأقسمُ أنكِ أنتِ الأماني
وأنا الحبيسُ في سُقمٍ دحاني
لا ينبض القلب إلًَا أنيناً
وفي الليل يفترًُ هوسٌ حواني
قد يُخبئُ القدرُ أمراً خفيًَاً
ويكون لقيانا شفاءٌ من هواني
*
قد ينفثُ القلب دفئاً نقيًَاً
لإحياءِعشقٍ لا تؤرًِقه الغواني
فقلبي أبيًُ مهما ابتعدنا
سيغمُـركِ دوماً بفيضِ الحنـانِ
ويكفيكِ لمزَ النساءِ اللواتي
يُراودن بالغمز نغمي وألحاني
*
مازلتُ بالشعرِ أُثري هواىَ
وأُكري سماىَ كي تُجلي بناني
وفي غفلةِ السهدِ أغفو لماماً
لأقتات أحلاماً يُلائمهـا كيـاني
وإلهاماً يزيدُ بالعين توقاً
لـرؤيـة مقلتيكِ ياستً الحسانِ!!
***************
الشاعر/أحمد عفيفي
مصر


ليست هناك تعليقات: