{{{لعبة الأقدار}}}
//////////////////////////// اعتدت الغدر
والنكران وتحول
القلوب والخذلان
فليس بغريب
على من كان
يطلب الأحسان
والاذعان لرغباتي
أن يرحل دون
سابق أنذار ولا
حتى أعتذر أرحل
فقد تكرر المشهد
فقط تفاصيل
قليلة أنك
أنسحبت
بدون أن يثار أي غبار
فقد أكتفيت بصمتك
والأختباء خلف الستار
لن أنهار ولن أطلب
الصفح منك فقد أكتفيت
بكثرة الأعذار أنت
تريد من يرتدي وجها
مستعار ليطعمك الشهد
غدرا ويتركك لعبة
للأقدار قلبي لن يرى
الحب بعدك ولن أكون
أهزوجة فرحك المستتر
أو سعادتك التي على
أطلال حزني
كشمعة تستنار
هذا كتابي يحدث عن
لسان حالي ويفصح
عن مكنون الأسرار
ياغمامة غيث كنت
أحسبها في ربوع قلبي
تسقط ودقها لم أرى
ألا جفاف وأنتحار بعدك
يامن كنت الربيع الذي
حل بروحي كيف رحلت
وعلى ماذا تنوي الان
الاعتذار قتل مع سبق
الإصرار لمشاعري كان
رحيلك بطعم الأنتحار
علاوي الكناني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق