عودة الجرح …....بقلم ..د...ساهر الأعظمي
كيف عدت ..بعدما كاد
الجرح أن يلتئم .
وكاد القلب المؤثث
بذكراك أن يفرغ منك
شيئاً فشيئاً وأنت تجمعين
حقائب الحب، وتمضين
فجأة لتسكني قلباً آخر .
أتوّقف طويلاً
عند عينيك. أبحث فيهما
عن ذكرى هزيمتي الأولى أمامك.
ذات يوم .. لم يكن أجمل
من عينيك سوى عينيك.
فما أشقاني وما أسعدني بهما!
نحن لا نشفى
من ذاكرتنا تركت السكر
جانبا وارتشفت فنجان قهوتي
مرا كما علمني حبك دوما
سوف اذكرك كلما لاح الفجر
وعذاباتي والسهر ولوعاتي
في أوقات السحر
سوف اشطبك من قاموس قلبي
كي لايتعلم ويدون خيانتك
ارحلي فلن يتاسف قلبي لفراقك
ساهر لاعظمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق