(دهاليز الحب )
كما تتطهر الورود من ذنوبها
وتنغمس بعشق داخل حنايا الأرض
هكذا
تتطهرت روحي حينما شعرت بلحظات الحب
أنظر فلا أرى
أصغي فلا أسمع
تصدح الموسيقى داخل مخيلتي
تتراقص روحي بلا كلل
في يقظتي سراب شعاع ورؤى
في غفوتي تتمايل خيالات الأحلام
أقف حائرة في دهاليز الصمت
هناك
عجوز سألتها عن الحب
تبسمت
هي لحظة فرح.. فرحة عام ..وغربة دهر
أما تلك اليانعة ذات العيون اللامعة
قالت
الحب طير يأخذك إلى عالم السحر
في ملامسته نعومة روح فرح لا ينتهي
أمام عظمة شيخ جليل
إنتظرت إجابته
قال
هو نور حيث الكمال الكلي
أما أنا
لامست الحب داخل حنايا روح تشبهني
إن نظرت للقمر كان وجه الحبيب رفيق وحدتي
على إسفلت الطرقات كان ظلي
في لحظات الألم كان بلسمي
في لحظات الفرح كان ضحكتي
إن شهق الفجر
أو أشرقت الشمس
كان نور من نور الله يلمس وجهي
يا أيها الحب
لا توقف شعلة المعابد
دعني أتنسك في محرابك
لتكن روحي قربانا"
لفرح الحبيب
خذ مني كل شيء كل شيء
إلا رضا حبيب
كنت له أميرة الخيال
يا أيها الحب
لا تتوقف تابع سمو روحي
واجعلني زهرة تغفو عند نافذة الحبيب .
سهى زهرالدين لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق