مقال تحت عنوان {{الحياة جهاد}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{هدى عبدالله}}

مقال بعنوان 

                            الحياة جهاد

حطم القيود التي تقف في طريقك وتمنعك من التقدم نحو الامام  وافتح لابواب التي اغلقة أمامك فما الحياة لا جهاد.

شاهد العالم بعينان واسعتان فأن ذلك هو النجاح الحقيقي البارع.اصنع لك مستقبل يستند عليه لاجيال فأن عند صنعك التقدم تصنع مختلف النجاحات العالميه.

لاتقف مكتوف لايدي وتعتمد على غيرك ليحقق لك عالم مختلف:

لأنه من المستحيل أحد يستطيع أن يصنع لك ذلك'

فانت أنسان خلقلك الخالق لتكون صاحب أراده واصرار وعزيمه مثاليه وقدوه لغيرك.

عندما تخلق في رحم أمك فان الخالق  خلق رزقك معك قبل كل شيء.

جاهد من أجل التقدم نحو الامام ومن أجل صنع مستقبل زاهر وعالمي وواسع فأن الحياة عمل وكفاح وجهاد.

قال لامام علي (ع ) 《أعمل لدنياك كانك تعيش ابدآ 

وعمل لاخرتك كانك تموت غدآ》

هكذا شاهد العالم شاهده من كل الجوانب المختلفه والاساسيه.

حطم القيود من الاوهام التي تسيطر على عقلك وتمنعك من التفكر الصحيح فأن عقلك هو نعمه من الخالق وبه تفكر بتفكير صائب وناجح.

فان هناك الكثير من البشر يقلدك عندما تكون ناجح ولديك عزيمه من الاصرار نحو النجاح فان باصرارك تحقق عالم مختلف ذات الوان مختلفه وعالميه يسعد الطفل الصغير برسمها ويجعلها لوحه مثاليه ملونه ومقدسه لانها ناجحه.

نشاهد بعض الامم تسودها الحياة الناحجه في مختلف المجالات وذلك بسبب الاصرار والكفاح الذي جعل

' الحياة هي الاستاذ والجهاد هو الطالب

والعالم هو النجاح'

اعلم ان لولا الاصرار لما صنع النجاح ولولا الكفاح لما تحقق المستقبل.

هدى عبدالله ✍

العراق الحبيب

١١/نيسان/٢٠٢٠