.... حكايات خلف السطور...
ليس كل ما في السطور
هو ذروة ما في الجوى
و لا تفي القوافي و الحروف
ما يتقد في الفؤاد من لظى
فبعضه يذوب في خلجات القلب
و يتلاشى بعضها في رحم النوى
حيث اعتصار الفؤاد همسا خفيا
و يأن وحيدا و يصرخ بلا صدى
قد يكون هالة حزن يغشى المحيا
و خطوط و تجاعيد تروي ما جرى
خلف السطور أكثر بكثير من أن يرى
و دنيا زاخرة بأنواع الحزن و الأسى
لكن لا يمنع من أمل بارق في افقها
يبدد سواد الأيام و ليال الدجى
و ينثر الورد و ينعش الروح بالندى
مقداد ناصر... العراق.. 19/4/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق