كم ذا أدنتك آمالا وأزمنة
فما أعدت إلي الأمل والعمر ....
وكم سعيت إليك في أراضيك
وكم حلمت وشيدت بك القصر ...
هذا الغبار الذي جاء ليبقيني
ففي فؤادي ما أبقى سوى السهر ...
ذاك النسيم إذا ما هب يمهلني
ويترك القلب أجزائا إذا مر ....
كم من مقيم بك مذ كان موعده
وما عرف بقدرك الشامخ ولا القدر ...
على أراضيك يسرع غير مرتبكا
ولو درى بسلطة الأبواب لأنتحر ....
يا وردة تستحي منها أيادينا
ويا جبينا بضوء الشمس أستقر ....
لن أصف قدرك ولو أدمنوا أزقتك
حتى أجاوز النجوم والقمر ....
من قصيدة (أنمحى سطر و شطر ...)
الأديب حيدر قاسم /العراق /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق