الجزء الثانى
من قصة
شجرة الصفصاف
تقول القصة كم انا والشقاء كنا نتحرك فى داخل كل شخصية حيث انه كان هناك رجل من صعيد مصر الاعمى الخدمات، فهرب الرجل منه الى القاهرة خوفاً من الموت و من الجوع والفقر،، فكان المرض اذ اتى كان يخطف الطفل من حضن امه والرجل من مخدعه يخطف الكبير والصغير كالمحتل،، فقد عواطفه الإنسانية والرحمة ترك الرجل قريته الفقيرة ومعه زوجته الشابة الجميلة ذات الحسن،، قد كانت بيضاء البشرة، وذات عود لم ترَّ مثله،، فهي بقوة الرجل اذا وقف وبدلالٍ وحسنٍ إذ تكلمت وكرسمه فنية اذ صمتت والسيدة التى تسعى مع زوجها من اجل اولادها ولقمة عيشٍ جديدةٍ فى مكانٍ جديدٍ،، اخذ لها زوجها بيتاً بملبغ ٍزهيد اتى به من بيع اسوارها الفضية التي كانت ترتديها بأرجلها،، واندفع ليشتري احدى العربات ذات العجلتين ليحمل عليها انواعاً من التوابل التى يستخدمها الناس فى احدى المناطق في القاهرة القديمة،، وبذلك عاشت الاسرة وكانت الحياة الجديدة لا تحمل السعادة لهذه السيدة التى كانت تعاني من قسوة ذلك الزوج، فقد كان قلبة كحجر يعرفها فقط لأجل راحته كرجل وخدمته هو واولاده،، وكذلك فى عمله فى نقل وتحميل بضاعته التى كان يتاجر بها
الم اقل لكم ان الشقاء كان يتمثل بأشخاص القصة وما يجرى في كل سطر فيها
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق