#الزَوايا_الحادة :
أَ انتصاراتنا سراب ؟!!
أم تبددَّتْ في سوقِ المَغانم ؟!!
أم كلها تبخرتْ هزائم ؟!!
مَنْ هَتَكَ خطوطَ العِرض ؟!
مَنْ أحرقَ خطوطَ الطّول ؟!
مَنْ أولغَ بالدِّماءِ … مجداً للطُّغاة ؟!
أم خيولنا بفوارسها … مُستعارة !!
بغَياهبِ جُبِ يأسنا تتعثر
كُلُ ما عليها مدفوعُ الثَّمن
سَرجُها … لِجامُها …
حتى ما تَخَضَبَتْ بهِ من دِماءِ
بحوافرها تسحقُ ما تحملُ من أقنعة
لذاتِ المُربعِ
تحشرنا في الزَّوايا
بصهيلٍ لا يعلو أسواره
على ظَهرِ الأتانِ
تُحيطُها القِرَدَة
بدائرةِ الغَدرِ المُعلنة
وأسنانهُ على قدمٍ وساق
يترنحُ الموتُ بينها
خَلَتْ الشَّوارعَ إلا منهم
لَعقٌ على لُعابِهمُ الوطن
أوغلوا فيهِ إيلاماً وتقطيعاً
بثوبِ طُهرٍ مُرَقَعٍ
ينشرونَ الرَّاياتِ في كُلِ الزَّوايا
طَرباً لسرجونٍ جَديد
ويشحذونَ أسلحتهم لقتلِ حسينٍ جَديد
………………………..
محمد عباس الغزي
العراق /ذي قار
٢٠٢٠.٥.١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق