الاثنين، 8 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{ياسيدتي ماذا يضيرك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حازم حازم الطائي}}

//ياسيدتي ماذا يضيرك//
   // كبري عقلك //
ياسيدتي ماذا يضيرك لو نطلب.
الهدنة من بعضنا البعض.
ونأجل النقاش إلى يوم الغد . 
فحبنا وهوانا مجنون. 
حتى لانبقي بيننا اية سؤآل.
فماذا يضيرك لو جلسنا. 
لنتبادل أطراف الرؤى والحوار. 
فياسيدتي عشقك ﻻزال ﻻهب. 
في قلبي وروحي وقتال.
وزلزال وزلزال. 
وهواك من ينطق بين أضلعي. 
غراما ولوعة ولهيب ونار وإشتعال. 
فلماذا إذن تتصنعي معي الجدال. 
وأنا المصروع دائما معك وفيك. 
وعشقك وودادك في ساحات النزال. 
فأنا حين أراك أشعر بضعف قلبي.
وأعجز أن أنظر في عينيك.
فحبك وسط حشاشة القلب. 
وﻻيمكن نزع فتيله فهو برد.
وعصف وهزات وأمطار.
فعشقك من شاغل قلبي وعقلي.
وخيالي ليالي وليالي. 
أفتناسيتي بأنك كنت ﻻتشربي.
الماء إﻻ من يدي آآه الماء الزلال. 
وتقولي لي بأن روحك هي روحي.
وأنفاسك من هي أنفاسي.
وجراحك هي جراحي. 
وعينيك هما عيني التي أرى فيهما.
فهما بحران يتلاطمان بالسحر.
والأسرار والجمال. 
وبأنك لم تعلمي الدنيا. 
إﻻ معي ولم تتذوقي حلو طعمها. 
إﻻ من كنت بأحضان قلبي. 
وحين كنت أقرأ لك قصائد شعري.
كانت يداك ترتعش ولاتفارق يدي. 
فأنا حبيب عمرك وحياتك.
ودنياك وعالمك وكل شيء فيك.
ولم أبغي لقلبك آآه لثوان الإذلال.
فلماذا إذن الآن غيومك ملبدة.
ورياحك عاصفة. 
فكلمة واحدة منك ﻻأحبك وﻻأودك.
تقتلني وتغتالني في الحال.
أماأنا فلازلت قلبا عاشقا ومأخوذ.
بك فﻻتحرقي جسور الود بيننا.
والوصال.
ولاتقطعي طرق المحبة التي تربطنا. 
فأنت اليوم وغدا ستظلي حبيبتي.
وروحي وقلبي وفي كل حال. 
وقلبي ﻻزال ينبض في حبك وحدك.
فياحبيبتي لنكسر الروتين بيننا.
ونقتل حالة السأم والضجر.
ونقول تبا ولا... لا لا للمحال.
ولنعلن الهدنة ونبدأ الحوار. 
وننهي حالة البعاد بيننا والحصار.
فللحظات قد خاب ظني وطال.
في ليل الإنتظار. 
فكبري عقلك ياحبيبة عمري.
حتى ﻻنخسر بعضنا. 
ولنعود كما كنا أيام زمان وأحلى.
وأجمل وأبهى فماذا يضيرك.
ياسيدتي.
فحذاري وحذاري ياقلبي المسكين.
فحبك وهواك أمسى كالخيال. 
د... حازم حازم
الطائي. 
العراق.
٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: