(ليلة من بين الليالي)
الليلة الأخيرة التي أغرقتني
هي التي أيقظتني
حين كان جنبي يؤلمني
وهويتجة إلى الشرق
صوب مجمع الضوء
الذي تسلل عبرعتمة الليل
في الليالي السود
التي تركتني أهيم في الجبال
أعدالروابي ربوة ربوة
ثم افتح عيني للنور
رغبة في أن أصحوا من نومي
امسح الدمع عن جفوني
كي لا أرى احدا خلفي
يركض في الهزيع الأخير
ليتمطى الأحصنة الخشبية
كأنة هو من يحمي الحمى
عجبامني ومن بيت القصيد
الذي قضم الشعر
حتى لم يعد يشبهني باللحن
أنا من تبتل للضرام
كعابد اللهب القديم
يوم ضل الطريق
وعاد بخفي حنين بلا زاد
بعدأن فقد الزوادة
توقف يامن بعينك بياض
فلا اعمي سواي
أناوشيخي المعري
في حضرة هوميروس
ننظرفي بياض الرؤى بالعيون
نبحث عن ظل ممدود
وطلح منضود
خوفا من الأشواك
ومن غساق وحميم
وظل من يحموم
توقف أيها المسكين
فلن تراني إلافي ساعة العُسرة
أنها السكينة
التي كنت أحق بها وأهلها
لأن قلبي مليء بالجراحات
فمن اين ياترى تأتي
يالها من صرخة آلمتني
في الليلة التي كانت الاخيرة
من بين الليالي التي طالعتني
في الزمن الماضي
وجنبي يتجة مرة إلى الغرب
ومرة أخرى للشمال
ولأقصى الجنوب
فها أنا أبدأ في صراع مع الموج
بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق