الأربعاء، 3 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{عتابك فوز}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{فراس الخشاب}}

(عتابك....فوز ..).
البحر الوافر

تعاتبني..ولاترضى ..عتابي
  وتتركني..بهجر...وأجتناب

أرى فوزا ..يفوح الوجد منها
  وتجهل كم تزيد بذا...عذابي
   
أتحسب.. أنما زيف... بصدقي ؟
 وصدقي كان من عجب العجاب

تقول الألتزام..لديك شأن
  فلا تلم..الذنوب...من أرتكابي

تشبهني بهجران ...الطيور
   ببعدي..حين أحزنها أغترابي

وماصدقت  ..ولاقالت بحق
  ولاحكمت بعدل في النصاب

فياويحي ..بشكوى من هويت
  وياحزني وياطول.... انتحابي

أما نظرت تشاهد أن عيني؟
  تبلل من غزارتها..... ثيابي

وياأسفي أرى قد جف دمعي
  من العينين من طول أنسكاب

وماعلمت بأن العشق أضحى
      يعفر كل خدي.....بالتراب

أرى فوزا ..بلا عود ...لحبي
  أرى فوزا ..على غير الصواب

كأني لم أكن أبدا..... بكفىء
   بعينيها .كفي الرجل المعاب

أراها كلما حاولت.... أدنو
 لأمدحها....تحيد...عن أقترابي

تجور على الفؤاد .ببعض هجو
     وماكادت ترد ...على.. جوابي

كأني لم ..أبلغها...... بحبي
  وأحمل نحوها..نجوى التصابي

كأني قد رأيت النكث.... منها 
 كطعن السيف .أو رمي الحراب

ومافارقتها ..بطرا.......ولكن
  شعرت بميلها ......للأنقلاب

وما غادرتها ...ألا لأني
 رأيت المستبد....يدق بابي

وكم من عاذل يزداد لؤما
  ومحسوب عليها في الصحاب

وماغادرتها ..صفة... لغدر
  وتعلم ..كم  أنا سمح الجناب

ألا يافوز ..مالي... منك جدوى
   من الشكوى المريرة من مصابي

عقاب ..مااستحق القلب منكم 
  علا ما.. ؟ يستمر لكم .... عقابي؟

ضمأت الى الشراب اليوم حقا
  وحبك....لي أحب من الشراب

أناشدكم بحق الله ...فوزا
  بتخفيف الصعاب من الحجاب

سأدنو كي... أبث لكم سلامي
      لنجوى طالها.......ألم الغياب

فراس الخشاب
Feras Alkahshaab

ليست هناك تعليقات: