قصيدةٌ أنا
منْ آلافِ الكلماتِ
اقرأني كشاعرٍ
أو بلغةٍ لم تُخلق بعد
تحدَّثْ عنِّي
مابينَ أنفاسٍ
تُعانقُ مدينةَ خصري
وتراودُ أجنحةَ التَّحليقِ
وتحتسي من المسافاتِ
لهفةً تختصرُ الدروبَ
فأنا قافيةُ ياسمينٍ
من حدائقِ أحلامِك
كوثرٌ من بربريّ شغفك
أيُّها الماجدُ في روايةِ
حبٍّ بين ضلوعِ الكلمات
زهرة الليلك
سوريا 2/6/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق