(مثلُ زبدالبحر)
لست أنا سندباد البحر
لاركب الريح
تحملني الف قرارة
في المدى
بحثا عن ذاالنون
اذيغادرني مغاضبا
قبل أن البس جبتي
تحت عباءة شيخ بخاري
يسابق الفتيا
عند عبوره الخليج
ويخلع تحت الغيم
مايشبه عِمَتي
انالست سندباد البحر
تحملني الف قرارة
على الالواح
وألف موجة
دَجَتْ في الظلمات
بحثا عن شجرة من يقطين
حتى لا تغوص
قدماي في الطين
فتبتل جبة الحلاج
وغطاءرأسي من الصوف
فتنتابني من جراحي
رعشة تهزني من كتفي
فارى الكون
مثل عمود صبح
في جوهره استقام
يضيء ما بين جوانحي خيطامن نور
ليكشف عن دَمِ القتلى
وعن بياض عَيْنَيّْ المعري
صوت الريح
والف قرارة تحمل السندباد
واناتحت الشجرة
أُقَلِبُ نقطة النون
أزحزحها اؤقظها من نومها
والبس ثوبهاألنوني القشيب
بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق