تلك الوردة التي رويتها يومًا في مُقتبل عمرها كَبرت وصارت أوراقها أشواكًا كالصبار، تلك الأرض التي زرعت بها الطمأنينة أمس، اليوم خرجت منها حُطامٌ، كل ما في الأمر إن قلبك يتشابه مع قرص الشمس أبيض اللون، شديد التوهج والنقاء وهم يسواد الليل الحالِك، ألم تكن ذاك العصفور الصغير الذي يرفرف في كل صباح على نافذتهم... وتنشد من لحن صوتك الحزين موسيقى تُطمن قلوبهم بأن هناك خير ولم ينتهي العالم بعد، إن الإنسان كالمغناطيس ينجذب إلى المختلف ويَنفُر بعيدًا عن ما يشبهه، تُحارب من أجلهم ولكنك تُهزم منهم.
مصطفى سعد...العراق.. 2020/6/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق