الخميس، 11 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{على تَـلًَـةِ الـرًَبـعِ}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

/على تَـلًَـةِ الـرًَبـعِ!/
************
آثرتُ أن أبتدي بالسماحْ
لينضجُ فيًَ الكلامُ المباحْ
أقولُ بأنِي كهولٌ عشقتُ
وأنًِي قُهرتُ بتلكَ البطاحْ
وأنًي وللحقِ لا أستريـبُ
ولم أُبـدِ وجلاً لغدرٍ أطاحْ
ظللتُ أُبـدي شديـد الأسى
لعشقٍ سباني وولًَى وراحْ
*
ولمًَا بدربي رأيتُ الصبيًَةَ
تخطو بـدلٍ وفيها انشراحْ
طفقتُ أحسُو لمـاها البهيًِ
وأُدْرأُ عنًِي وجيبَ الجراحْ
وأكتمُ ألمي العـتيـدَ العـتـيًِ
وحزناً بقلبي الأبيًِ استباحْ
*
غرامٌ غويٌ تفشًَى بروحي
وأورق للـتـوًِ فـرحاً مُبـاحْ
مشينـا نعُـبًُ الهـواء النقيًِ
ونقتاتُ عشقاً نقـيًَـاً مُـتـاحْ
على تـلًَةِ الربعِ رُحنا نلوذُ
بأيـكٍ حوانا وصُدًُ الريـاحْ
ورفَـتْ عيـوني لـدفـئٍ بـهِ
وهمنا غراماً أتـاهُ الجماحْ
*
ورحتًُ أُهدهِدُ قلبي الملول
وأكشحُ عنه العذاب القراحْ
وأمدحُ عشقاً تجلًَى بصـدقٍ
وألفيتُ قلبي الأبيًِ استراح!
*************
الشاعر/أحمد عفيفي
دمياط/ مصر

ليست هناك تعليقات: