كنت وهما ،
والحقيقة ، تحزن من أعتاد
على الأوهاما ...
ما كنت حلما،
والمصيبة ، تمضي بنا الأعواما ....
كم صرت هما ،
وضيقة ، وغدرا وقهرا وآلاما ...
ما كنت شوقا ،
كي تؤملني ، وتؤجلني إلى لهفة الأياما ....
ما كنت طوقا،
كي تسيجني ، كما تسيج أقدارنا الأحلاما ...
فكم زدت غرقا ،
وهل كان ينفع الغريق الملاما ....؟!
ما عهدت حزنا ،
ومنك حربا، وبكل الليالي ظلاما ....
أ أنت سجنا ، ؟
كي تقيدني ، سنين بالقيود ، والإغلالا....
إنما أنت ظنا،
فلا وفاء منك بالعهود ، ولا جمالا ...!
من نص : أعترافات
الأديب: حيدر قاسم
العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق