الخميس، 11 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{كنت وهما}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{حيدر قاسم }}

كنت وهما ،
والحقيقة ، تحزن من أعتاد 
على الأوهاما ... 

ما كنت حلما، 
والمصيبة ، تمضي بنا الأعواما ....

كم صرت هما ، 
وضيقة ، وغدرا وقهرا وآلاما ...

ما كنت شوقا ، 
كي تؤملني ، وتؤجلني إلى لهفة الأياما ....

ما كنت طوقا،
كي تسيجني ، كما تسيج أقدارنا الأحلاما ...

فكم زدت غرقا ،
وهل كان ينفع الغريق الملاما ....؟!

ما عهدت حزنا ،
ومنك حربا، وبكل الليالي ظلاما ....

أ أنت سجنا ، ؟
كي تقيدني ، سنين بالقيود ، والإغلالا....

إنما أنت ظنا، 
فلا وفاء منك بالعهود ، ولا جمالا ...!

من نص : أعترافات 
الأديب: حيدر قاسم 
العراق .

ليست هناك تعليقات: