...ضجيج بلا فائدة
بقلم.حسين عبدالله المعافا
في الأونة الأخيرة أنتشرت الفضائيات التلفزيونية بشكل غير مسبوق ...بعد تطور وسائل الإتصال والتكنولوجياء الحديثة بمافية الأقمار الصناعية ذو الإلتقاط المباشر وسهولة البث عبر أجهزة التلفاز الى كل منزل وبمتناول الجميع بإنتشار وكثافية في التسويق ورخص في الثمن مما أدى دخول هذة الوسائل الى كافة أرجاء البلاد...ومن خلال ذلك فإن المادة الإعلامية باي أشكالها بدأت فعلاً تصل الى المتلقي بكل يسر وسهولة...بغض النظر عن مسميات هذة الفضائيات وهدفها في نشر وتسويق الأفكار والتاثير المباشر على المتلقي(المشاهد) بمختلف الفئات العمرية.
فللأسف لم نجد للفضائيات العربية تاثير ومنافسة أمام الزحف الهائل للفضائيات الغربية والعربية الغربية التي تروج وتقوم بالتعريب للمواد والمسلسلات الأجنبية (بالمقابل)بهدف نشر الأفكار المسمومة بين أوساط المجتمع العربي.
الفضائيات العربية لاتزال في ركود إعلامي الأ ماندر، تبث اللهو ،والأوهام، والأفكار المسمومة... أين هذة الفضائيات العربية من الأعمال القيمةفنيا وإخبارياً ودرامياً ؟ ولماذا لم نرى مسلسلات عن أعلام وأبطال الفكر العربي والإسلامي... وبرامج تعليمية وعلمية تفيد أجيالنا وبرامج تحكي عن نبلأ تبرعوا باموالهم لإنشاء المدارس والجامعات والمستشفيات؟ لماذا لم نرى عمل يحكي تاريخنا لناخذ منة العظة والعبرة؟
الفضائيات العربيةضجيج عاجز عن إدراك متغيرات العصر وتحديات العولمة...خصوخاً بعد تحول هذة الفضائيات الى منابر لتصفية الحسابات السياسية للأظمة نلاحظ إندفاع كثير من الدول العربية الى إطلاق فضائيات بأسمها للرد على الآخرين في حالة نشوب صراع مع البعض وجعل هذة الوسائل للعيار والمناكفة...وحينها أصبح البث الفضائي وسيلة من وسائل السياسة الخارجية للدول العربية وليس وسيلة للتفاعل الإيجابي مع العولمة كما أن أزمة الحرية داخل النظام الإعلامي العربي أنعكست على اداء هذه الوسائل ودفعها باتجاة تهميش السياسة والراي العام والثقافة الجادة وجعل مضامين البرامج الترفيهية التي تخاطب الغرائز تسيطر على أغلب أوقات البث...البعض يعتقد أن هناك إعلام عربي موضوعيا أومحايد ومنصف ولكن قد يظهر الخلل عندما يحاول البعض قياس الراي عام أو موقف معين... بقية ص٢
...................
حسين عبدالله المعافا
كاتب- اليمن-المرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق