إعتراف....
ماذا عساي أن أُخبرك
هل أدعي أن حزني بغيابك إضمحل وإنهُ قام بتنظيف العين بكف الإشتياق.
وإن الأخبار باتت متساوية الحدث فكل جديد لم احضى به إلا عندما ألتقيك
وهل بالإمكان أن تكون مسيرة الدورة الدموية في جسدي شبيهة بإنقلاب العمود الفقري على وجه الأرض فجميع الذكريات أخذت موضع السجود بلا إقامة..
ماعدت أطيق الكلمات فجميعها حروف ناطقةً بلا إحساس وإن الحروف غدت مجرد أحاديث صماء.. فوجع الصمت
حديث ناطق.
اطياف الخفاجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق