الحياة حق ومستحق
فكرة النص جاءت على ضوء ماهية ،(هل الحب يعني الأشياء المادية او انهُ خبرة إنسانية، أو طاقة وقوة روحية فطرية؟)هذه بعض التساؤلات يجب الوقوف عليها بدقة متناهية ؛
الحب ليس فن من الفنون نستطيع أن نبتكره ونعطيه ابعاد عقلية وهل هو ؛(مشكلة،أو حل للحياة او قصة نقراها ونعتاش فيها على ضوء عباراتها)،هنا نؤكد بأن الحب يختلف من شخص لآخر بسبب الفروق الفردية وقدرات الفرد ،نحن ليس بصدد مزاجية الحب او طبيعة ذكية صناعية قد تكون مصطنعة ومنمقة بعبارة جميلة تحوي في طيتها رضانا جميعا وعند ذلك تصبح (عبقرية الحب )،والعبقرية تدعي الذكاء الخلقي وهذه الثوابت موهبة عامة يمكن لنا نخوضها ونصبح عباقرة ،من خلال ممكنات "مثابرة،تعلم ،طموح،رغبة بالتفوق"،حينها نصل مرحلة في الرتابة،هذه بعض حيثيات النص لم نصل للهدف المقصود...
طبيعة الحياة مشكلة بذاتها لانها تعكس ذات الأنسان قد من لايفهما بصورة تلقائية عفوية جداً (بدل من نحيا بهذه الحياة ،نقع فيها قبل أن نصل لسر وجودها )،أن كل من يريد أن يبتكر فكرة ما ذكية حسب المتعارف عليه في المجتمع عليه أن يفهم الاخر ويزرع داخله "الثقة المتبادلة "،ليس شريطة الحب أن تُكلل بالنجاح وتصبح مادية غريزية ،هنا المعنى الحقيقي للحب وهو (الحب ولادة جديدة ليس مبتكرة نبحث عن مراحلها ،الحب عطاء انساني ،نهديه للعشوق )،وطبيعي المرأة تمثل وسيطا وتواجد وجودي ضرورية بعبارة ،(نحن )،حقيقة لايمكن تغافلها هي، (فشل الحب )،هل الحب يموت؟الجواب؛لا الحب سمو حياة ومعجزة علائقية مكملة لكلا الجنسين، وليس (فعل وفاعل )،وهناك تفاوت بين الرجل والمرأة في "خيبة الحب "،الحب ليس مرحلة انتقالية تحتاج ظروف ومقومات حتى تكون ناجحة، وقد تكون فاشلة ،لهذا الصراع قائم لوقتنا بين المحبين،من مبادئ أساسية منها ،(الوفاء او شكوك لامتلاك الاخر )،هنا نقول أن الحب (ليس رغبة في الامتلاك)،لولا الحب لم يكن هناك مبرر لوجودنا، إذا ليس "رغبة"....
الحب وجود عميق يدعي الوصال المستمر ،ليس صدفة حياتية ولا موضوع متداول، الحب حرية ،الحب ليس أسئلة مطروحة ،الحب سعادة ترتبط بالآخر حتى تكون روح بجسدين، الحب يولد من البهجة وتوفير مساحة وفرصة للاخر حتى يحدد الأنشطة المشتركة بينه والآخر، إذا لابد من مساعدة مستمرة بين كلا الجنسين حتى يصبح مثال العشق السرمدي.
الناشرة:د.هدى العلي
م.م
١٠/٦/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق