(إغاثةُ قلبٍ)
مسكين هذا القلب كم يحبك
فبهواك بات متحيراً
أيغفر اخطائكَ
أم ينظر لكَ نظرة العابر
أينسى ردود أفعالكَ
أم يهمس لكَ بشوقٍ يتأمل حضورك.
فهل لي حظاً بإبتسامةٍ
تمحي مرّ أيامكَ
فإلى متى تتكبر وتتجبر
بغرورك وتمر بنا دون نظرة و لا إبتسامة
أترىٰ دموعي..
أوَّ تسمع دقات قلبي
كيف تصرخ وتستغيث
من هذا العذاب المرير
لكنك مع كل الأسف
أكتشفت إنك رجلاً بلا قلبٍ ولا إحساس
مريم حيدر الخطاوي
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق