همس الليل
قال لها...كنت أبيع الحروف للأرصفة الصامتة
وكائنات الليل..!
ردت..وأنا كنت أستلهم مفرداتي من بقايا أطياف
ملتصقة بجدار الليل..!
تأملها قائلا..حتى رأيت نجما لامعا في حياتي
يرتاء البياض السخي..!
أبتسمت بخجل..ذآك النجم كان يضيء عتمة ليلك..!
قال بهدوء...بدون الليل ينكسر قلمي..!
قالت...لليل شجون يعزفها الظلام
علي أروقة الحلم..!
قال..وكأنك أوتار تعزف بلا توقف..!
أجابته....الليل صديقي لايملني ينصت لثرثرتي
ثم يضمني بين طياته بحنو ولهفة..!
أكتبه قصيدة..ويكتبني حكاية وأكمل قائلا..!
أنني أشعر كأني الليل بالنسبة لك
وكأنك مساحة ممتلئة بالحب
يخاطبها بعنفوان الزهو
فتحدثه بغيرة الأنثى..!
تغار هي من السكون على الليل
وهو يغار من الفجر حين يقبل الليل مصافحا..!
ثم سألها ؟!
هل أتعبك السهر !
ردت قائلة...أدمنت السهر مذ عرفتك ؟!
وحين ينهمر الليل على وسادتي يعانق في الحلم يغزوني عطرك أتوه أنا في دروب همسك وقصائد غزلك وتنطوي المسافات ونلتقي في الليل..!!
#خديجة ميلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق