يا سليلَ الأجاويد
أيُّ كرمٍ عليّ أغدقت،،؟؟؟
سبعون عاماً من الوجعِ لي تركتْ
يا سليلَ الأجاويد
تيقّن،،حين على نافذتي قنديلك أطفأتْ
ورحلتْ،،،
لم تظلم دنياي،،
قمراً في سماءِ أحلامي بقيتْ
لكنّي أطلقتُ التناهيد
خوفاً عليكْ
رغم أنك عمداً ما سمعتْ،،
للتّو،،،لملمت أشواقي ورحلتْ
إلى محرابِ الوفاءِ سافرتْ
دثارَ الإخلاصِ ارتديت
وبعطرِ العشرةِ تطيّبت
وبماء المآقي توضأت
وأشعلتُ سراجَ الدعاءِ
وطريقَكَ أنرت،،
وهوناً خلفك مشيت
وابتهلتْ
لأرخي عليك بظلالي
كنوعٍ من الإحتضانِ عن بُعد
ومن بعيدٍ عليك اطمأنّيت
علّ جرحاً يلتئم في صدري
بخنجرِ جفائك شققت
فتندثرُ صرخات الوجعِ بصمت
أما الندوب،،
سأتركها وشماً،،،إن عدت
عساكَ تذكّرت
دماءً أسلت
بحرارةِ الوجدِ جفّفت
ورتقت بها فتقَ روحٍ
ونزفها كَوَيت،،،،
ليتكَ،،،،،،،وألف ليت
تعلمُ،،
أنّني من عشقكَ يوماً ما تعافيت
يا سليلَ الأجاويد،،
حدثني عن كرمي،،
كيف رأيت،،،؟؟؟؟
جورجينا شرارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق