تربع نفح الورد في رحم كفها
والجمال ترعرع في وجهها
وبدا أن بعد وجهها لن يُملَكَ جمال
أحببتها ودمي في جفاف
بعد حبها صار جوفي نقيا
فلثمي ثغرها روى فؤادي ريَّا
وقد كان بي كل اليبسانِ
يقوى النحيبُ ولا من حنانِ
إلا حين وجهها بالحسن
أغشاني
فتفتح في بساتين روحي
ثمرا وبيلسانِ
رامز الآحمدي
سوريا حلب
شاعر الشرق
2020/8/12
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق