ج( الثاني) من قصة {{الرماد الأحمر}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{علي القزاز}}

الرماد الاحمر .....

جزء ٢ 

لا اريد أن تكون حياتي طويلة ..

اريدها عميقة بعمقك ..

اريد أن أمر أنا بالايام كما تفعل انت في كل مكان ..

لا اريد أن تمر الأيام بي كما هو حال القطيع .

هذه كانت اخر ما كتبت في ملاحظاتها .. 

الساعة العاشره ليلا بدات اقلب في جوالها مع اول كأس.

كثيره ملاحظاتها وعميقه تدل على انها صاحبة رؤيا خاصة او مسيطر عليها من قوة غامظة ليست كالعامة .

مثل هكذه شخص انا دوما ابحث عنه ..

لذلك يتوجب علي ان اقرا كل شيء بتمعن .. جلست على كرسي الهزاز مع ضوء خافة واخترت (موسيقى ضوء القمر يخيم على الحلم) هذه المقطوعة سوف اجعلها تعيد نفسها وانا اقراء ملاحظاتها لنها تناسب خيالها مع الفودكا و الهزاز والضوء الخافت وهذه المقطوعة سوف اعيش لحظاتها واحاول ان استنبط مع من تتحدث .

الملاحظة التي تليها مباشرا...

يا ملهمي متى تاخذني عنان السماء وتجعلني نجمة من نجماتك انه عالم مظلم هنا تحت .. العالم يعيش في الظلام 

في ملاحظاتها مدونة اشياء تجعلك ربما تعيد النظر ..

انها تخاطب شيء ما وتريد ان تتحد معه في عالم غير الارض في قلب كل ذرة طاقة لو امكن تحريرها لحرقت العالم وانا في قلبي عشق لك لا يوصف فقط حررني وسترى هكذه مكتوب في ملاحظاتها .

ارى فديوهات لها واقفه تنظر من شباك وتنظر للسماء بجوف الليل وتقول ايتها النجوم في الاعالي ايتها النجوم الجالسة وراء الغيوم هل تنظرين بتمعن للعالم في الأسفل اجل هذه انا جالسة في جوف الليل امزق رسائل ...

لقد تعبت اليوم كثيرا الارض يكبر فجرها وانا شبه فاقد اليقظة اغلقت الجوال وقمت للنوم لا اعلم لماذا وقفت ونظرت من شباك احاول ان ارى النجوم لكن الغيم كثيف وتمطر بغزارة لم ارى النجوم مثلها دوما سمائي تتلبد بالغيوم وتزداد قوة العواصف التي تقتلع منا كل ما هو جميل ..

اريد ان ارى خلف الغيوم لكن لا اريد ارى نجوم النجوم لامعة وجميلة لكن لا تحدث ضجيج اريد ان ارى نور الشمس 

الامل سلاح خطير مهلك وفعال 

وان غطت سماء قلبي الغيوم القاتمه.. اشعل مشكات الامل بداخلي.. ستشرق شمس احلامي ذات يوم وستنجلي تلك الغيوم .. وساكوون انا كما ينبغي ان اكون.. فقط احترف الأمل واعمل به..

هيا للنوم غدا يوم جديد