الأربعاء، 12 أغسطس 2020

خاطرة تحت عنوان {{زهرة سعادتنا في بستان حياتنا}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{محمد تريكي}}

زهرة سعادتنا في بستان حياتنا:
ستمضي الحياة تاركة ورائها ذكريات الماضي، 
سنكبر وتكبر أحلامنا ناسجة أحلى القصص وراسمة أجمل الرويات .
أيام تمضي، أعمار تنقصي، ونحن في رحلتنا مع الحياة ماضون.
أزهار حدائقنا نمت وشكلت أجمل الصور التي تأسر الناظرين، ورود حمراء ، أزهار صفراء، نباتات خضراء، حيث السعادة تتأرجح هنا وهنا كتلك الزهرة التي تفتح أحضانها منتظرة قبلة الشمس كي تكتسي أجمل حلة .
الحياة هنا بسيطة للغاية، حيث الكل يتنفس الأمل ، يحيى التفاؤل، يتغنى السعادة، وينمو بالأحلام .
في هذا المكان ترعرت أنا وعقدت العزم أن أتحدى ، أن أكافح، أن أقاتل كي أعيش في هذه الواحة المليئة بالسعادة ، هنا بإمكاني أن أعيش حياتي التي أعشقها، بطريقتي وبأسلوبي وبمبادئي رفقة أمالي وأحلامي ونبضاتي وسأرسل لكم بين الحين والآخر البعض من كلماتي التي تعكس جانبا من شخصيتي لأبعث لكم خيوط الأمل وترانيم السعادة لنمضي معا نحو حياة أجمل وأروع .
#بقلمي: محمد تريكي، الجزائر #

ليست هناك تعليقات: