الاثنين، 24 أغسطس 2020

نص نثري تحت عنوان {{أيتها الواقعة في نبضات القلب}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}

أيتها الواقعة في نبضات القلب 
دجى ليلي يبدا بآخر كلمة لي تقولين
فأعلمي أن معاني الشوق 
ترسمه دقيقة غياب .
يحترق قلبي اخر يومه عند السكون وانطفاء الانوار . وزوال قرص الشمس واختفاء القمر وسقوط النجوم
انتظر الابتسامة 
على وقع اغنية الصباح حيث فيروز 
تنشد بصدى صوتها أنا لحبيبي وحبيبي إلي  
حين تنكشف لي حقيقة الأحلام في رابعة النهار بأني سوف أكون ثوبك في القرب
وتنعطف أشواقي إلى وجنتيك تسافر فيهم برحلة الطير في الكون الباحث عن وكر
وتنكشف لي اسرار بهاك من خلف ستائر
قلبي والتعلق
اكتسحك جنون واختبأ بين ضلوعك أطلب المزيد من الوقت 
حتى أكتشف حقيقة كيف انت من بين كل النساء سرقتِ الجمال .
 و أقف ضد من قال ان في الدنيا امرأة غيرك عظيمة.
واعيد لليل نجومه وللصباح زهره الندي 
وأعيد لقصور الحب اميرتهم 
ولخيوط الشمس بريقها .
واكتفي بالمشاهدة خلف ابواب الحب حبيب 
احمد  احمد

ليست هناك تعليقات: