لطلعتها يتئق الفؤاد اشتياقًا،
ولا يفيض سوى الحنين..
فأنا ملهوفٌ للقاء عينيها..
علّها تأتي.. علّها تشرق من جديد..
دعجاءٌ، تلعاءٌ، صبوحةٌ هيَ..
جمالها الأخاذ يذوّب مشاعري الشبمة،
ويوقظ جَناني من سباتٍ قد طال..
قسامتها وسحرها يحثانني إلى أن أصوغ لها أعذب من كل ما كُتِبَ وقيل في الغزلِ..
لا أُجيد وصفها؛ لكني أُبدع في تصوير طلتها..
منيفة، نضرة..
بهية، مشرقة كشمس صباح يوم العيد..
وضاءة، ساطعة كالبدر حين يطل علوّ البحر..
أين أنتِ الآن يا قرة العين؟
فأنا الآن بجوار البحر وبانتظار ليلةٌ قمريّة..
وبانتظاركِ علّكِ تجيئي، وتمحقي بنوركِ غيهبان دامسٌ يُحيط بقلبي..
ابنةُ القمرِ _ عبد الحميد رشيد / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق