أنثى ملائكية
قفراء ساعة غسق
ويسيل غيثها بوديان
حين سحر
زهرية وجناتها أن ألقيت شعرا
تكاد تدر من خجل
إن غازلتها شفاهها خمر
تهب الوداد سحابة
مستبشرا بقطر أمد كف
وأصحو وما لامس سحابها
وجه زهر
ألقي بسفر عسئ
أن أفض قريحة فؤادها
وأعود قهقرة أحمل الجمر
أشرعت أبواب فؤاد
ماوطاته أنثى دونها
وما كان بيوم للنساء
بمد وجزر
فيا مالكة بلا حجة
توسدي بحرير وأستبرق
تألفين الفؤاد وطنا
والروح متكأ لدهر
كيف يمضي من وهب لبه
بسكرة لا يفقه خطاه
تطأ برا أم ببحر
القيه بكوة أوقدي نارها
وطعنات بغياب
تألفي من جراحه
ينزف إليك عطر
وابصري أينما حللت
هل الروح إليك بقتر
كل نائبة كانت لتردي جحفلا
وما زاد علئ ولائه
إلا وبيمينه
يلقي الفؤاد كالدرر
إياك وأختباء بحصن
من وابل حرفي
فأن سهم أن ما أصاب
فإنه بالقلب يصنع الذعر
سأغرس بكل مدائن تطأها
بذرة عشقي
وسينبت سورا
ذالك البذر
فأي وجهة من وطاة عاشق
تهبك الأمان وأي ملاذ
وهو بيمين وشمال
علئ فؤادك يعلن الحجر
نهاد احمد
بغداد 29/8/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق