الأحد، 30 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{شوكة الصبّار}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ {{صفوح صادق}}

- شوكة الصبّار -
يهمسُ في قلبي
يؤجج صرخة
يجتاحُ فكري

يؤلمني ليلٌ 
أُفرِغُ كل محتواه
في صدري

أستيقظُ فجراً
أرى عمري
يرتحلُ يحملُ وجعَ
السنين..

من يجدُ ظلّي
بين ركامِ الكلماتِ

من يُسقِطَ دمعي
فوق رُفاتِ الأغنياتِ

ويحملني وينثرني
فوق دفاتر الذكرياتِ

أحتاجُ لوقتٍ
كي لا أسقُطَ
في زمنِ المسافاتِ

تُستباحُ نغمةُ الناي
من حزنِ الغياب

والعاشقون يمضون
في رحلةِ العذاب

وعمرنا يذوبُ طواعيةً
في بحر السراب

نتلقى جمراتٍ
في زمن السفر البعيدِ
تُنشدُ قصيدةٌ
تلونت أصداؤها
شدواً
من عذاباتٍ
تتلون على حبل الوتينِ
ضاحكةً
كأنها قنديل ليلٍ
أغمضَ عينيهِ
لما رأى القمرَ
يضحكُ من جديد

عذراً لقلبٍ
تنهدَ زوراً
وصلّى فجرهُ
قبل غيابِ العمر

وأضحى كشوكةِ الصبّارِ
تئنُّ من وجعٍ
وتضحكُ كالسمّار

صفوح صادق -فلسطين
٢٩-٨-٢٠٢٠.

ليست هناك تعليقات: