«(( حارس خاص ! ))»
حبيبتي . . ماأوْجَعكْ ؟
أفقَدْ تسَـلل ..
حلمُ نومٍ ..
ابن غيْمٍ ... فَداهمَ مخدَعكْ ؟!
أفَفْزعَكْ ؟!
ياويلتي. . .أَفَلمْ يكنْ. قلبي مَعكْ ؟!!
مانفْعُ قلبي ؟
أنتَ..
مانفعُك ياقلبُ ؟!
لئِنْ كنْتَ ..
ملِكاً .. أيّها الصَبُّ ..
فأنتَ ملكٌ -- ياحبيبي -- مُمْتَلكْ !
ياقلبُ . .
إنّ حبيبتي ..
شفَّافةٌ . .
خوَّافةٌ . .
فاسْهرْ عليها ..في المَنامِ . .
وفي المقَامِ . .
ودائماً . .
تحْشُو . . وتحملُ مدفعَكْ
أَفَلمْ
أُحقـِقْ أُمنياتك كلِّها ؟!
أَفَما ..
جعلْتكَ حارساً خاصّاً لها ؟!
أفلَستَ
أهلاً - يافتى - لهواكَ؟!
فماذا قد دهاكَ ؟!
تُراكَ ..
أيها العملاقُ . . لسْتَ تملأُ موقعكْ ؟!!
ياقلبُ . .
مرَّاتٍ . . أقولُ لك : انْتبهْ
أَبِد ْ. .
أَبِد ْ . . . إنْ تشْتبِهْ . .
في أىِّ حلْمٍ . . دافَعكْ
أو ْ راوغكْ
أوْ خادعكْ
بالأمس .. تلتاعُ الأميرة !
يالخيبتك الكبيرة. !
يانائماً ..
مستغرقاً جدا .. على آذانك
أيّ شيئٍ ..
بعد. ذلك .. قد يؤرّق مضجعك ْ؟!
مالوّعَ .. "الستَّ الاميرةَ" ..
لوّعنى ..
وأوجَعني ..
وحتْماً .. أَوْجعَكْ
وحتماً . . لوَّعكْ
بقلمي المرسى النجار ٢٠١٨/١٠
ت اغسطس ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق