الأحد، 30 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{حارس خاص}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{المرسى النجار}}

«((   حارس خاص   ! ))»

حبيبتي . . ماأوْجَعكْ ؟
أفقَدْ تسَـلل  ..
حلمُ نومٍ  ..
ابن غيْمٍ ... فَداهمَ  مخدَعكْ ؟!
أفَفْزعَكْ  ؟!
ياويلتي. . .أَفَلمْ يكنْ. قلبي مَعكْ  ؟!!

مانفْعُ  قلبي  ؟
أنتَ..
مانفعُك ياقلبُ  ؟!
لئِنْ  كنْتَ ..
ملِكاً .. أيّها  الصَبُّ ..
فأنتَ  ملكٌ -- ياحبيبي --  مُمْتَلكْ  !

ياقلبُ . . 
إنّ حبيبتي ..
شفَّافةٌ . .
خوَّافةٌ . .
فاسْهرْ  عليها  ..في  المَنامِ . . 
وفي المقَامِ . .
ودائماً . . 
تحْشُو . . وتحملُ  مدفعَكْ

أَفَلمْ  
أُحقـِقْ  أُمنياتك  كلِّها  ؟!
أَفَما ..
 جعلْتكَ  حارساً  خاصّاً  لها ؟!
أفلَستَ 
 أهلاً  - يافتى - لهواكَ؟!
فماذا  قد  دهاكَ ؟!
تُراكَ   ..
أيها العملاقُ . . لسْتَ تملأُ  موقعكْ  ؟!!

ياقلبُ . . 
مرَّاتٍ . . أقولُ لك  : انْتبهْ
أَبِد ْ. .
 أَبِد ْ . . . إنْ  تشْتبِهْ . . 
في  أىِّ  حلْمٍ  . .  دافَعكْ
أو ْ راوغكْ
أوْ  خادعكْ 

بالأمس ..  تلتاعُ  الأميرة  !
يالخيبتك   الكبيرة. !
يانائماً  ..
مستغرقاً  جدا  ..  على  آذانك
أيّ  شيئٍ  ..
 بعد. ذلك   ..  قد  يؤرّق  مضجعك ْ؟!

مالوّعَ  ..  "الستَّ  الاميرةَ" ..
لوّعنى ..
وأوجَعني  ..
وحتْماً  .. أَوْجعَكْ
وحتماً  . .  لوَّعكْ 

           بقلمي  المرسى النجار  ٢٠١٨/١٠
                ت  اغسطس ٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات: