{{ هدية الرحمان }}
لقد اتخذت من ذاك الظهر،
متكأً قوياً لا يكسر ، ولا يخون أبداً
فكم رأيتُ من بشرٍ فلم أرَّ مثلهُ
كأنهُ ملاكاً أرسله الرحمان ليحتويني
وجدتُ فيه الوفاء والاخلاص والشهامة
فهو الحب والحنان والموطن لروحي
احتميت به كطفلةٍ ضعيفة
وقد اكملني واصبحت بهِ روحاً قوية
شامخة بعزةٍ وكرامةٍ
عشقته وليس بيدي أيِّ حيلةٍ
فالعشق لا يدق الأبواب بل يدق القلوب
فهو ليس ضيفاً مؤقتاً
بل هو عشقاً أبدياً
افتخر بهِ كوني أعيش تحت جناحيه
يحتويني ويحبني على طبيعتي دون تكليف
اصبحنا نشبه بعضنا بالصفات
نحب اللون الاسود القاتم
فهو شامخاً وأبياً كالجواد الاصيل .
بقلمي پرشنگ اسعد الصالحي ✍️
17-2-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق